استمع

شلال غوموش كناط (الجناح الفضي)

يصب الشلال الواقع في مدينة موتكي في بتليس من ارتفاع 58 متر ويعرض لنا منظراً ساحراً خلاباً.

تُعد بتليس بتركيبها الطبيعي والاجتماعي مدينة يمكن فيها الاستمتاع بالأصوات التي تمنح الطمأنينة للروح في أي وقت. وإلى جانب عجائب الطبيعة مثل شلال غوموش كناط (الجناح الفضي)، يمكن للراغبين الاستماع إلى المطربين والانضمام إلى ليالي عرفانه. و"المآذن الخمس في بتليس" هي أغنية بتليس المحبوبة الأشهر التي تضفي بحكايتها معنى إضافياً خاصاً.

خمس مآذن في بتليس

تكتسي مدينة بتليس التي استولى عليها الروس خلال الحرب العالمية الأولى ثياب مدينة مدمرة أثناء الاحتلال الروسي. وبعد انسحاب العدو، يشد أب وابن كانا قد هربا من بتليس أثناء الحرب؛ الرحال للعودة إلى بتليس، ويصلان إلى سفح جبل ديدَبان المشرف على المدينة. يبعث الأب ابنه إلى بتليس لمعرفة ما إن كان هناك من بقي على قيد الحياة في المدينة. يعود الأبن بعد فترة وينادي على والده من بعيد على النحو التالي: "ليس في المدينة أثر للحياة، سوى خمس مآذن". ينادي الأب ابنه، وينظم قصيدة رثاء.

المطربين (دنغبجلر)

يندرج الغناء في التراث الثقافي كتقليد يشمل عناصر السرد والعقيدة والشعر والموسيقى. تعني كلمة "دَنغ" في اللغة الكردية صوت و"بَج" المُنشد أو السارد. والمطربون الدنغبج هم ساردو الأساطير والتقاليد الشفهية، يتحدثون في قصصهم عن أحداث مهمة حدثت في التاريخ أو قضايا دينية وأخلاقية أو علاقات اجتماعية.

ليلة عرفانه

هي شكل من أشكال الترفيه الشفهي مع العود التركي (الساز)، وقد ظهرت نتيجة تجمع الناس معاً في بتليس وخلق جو من المسامرة والصحبة. تُعد هذه المحادثة التي تُقام خاصة في ليالي الشتاء الباردة والطويلة من أجمل انعكاسات الانسجام والتضامن.